وصل مانشستر يونايتد إلى أدنى مستوى له في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث سجل أسوأ بداية له في الموسم منذ 35 عامًا، وفقًا لـ أوبتا سبورتس. بعد سبع مباريات، يحتل الشياطين الحمر المركز الرابع عشر بثماني نقاط فقط، وهو موقف يذكرنا بمعاناتهم خلال موسم 1989/90.
كان موسم 1989/90 أحد أصعب المواسم في تاريخ مانشستر يونايتد الطويل والحافل. بعد سبع مباريات في تلك الحملة، تمكن الفريق من الحصول على سبع نقاط فقط، وبحلول نهاية الموسم، احتلوا المركز الثالث عشر في الدوري تحت قيادة السير أليكس فيرجسون. كان ذلك العام هو الأسوأ لفيرجسون مع النادي، وهو بمثابة مقارنة واقعية للحالة الحالية للفريق.
حتى الآن، جمع مانشستر يونايتد بقيادة إريك تين هاج نقطة واحدة فقط أكثر من ذلك السجل الكئيب قبل 35 عامًا. على الرغم من النجاحات السابقة تحت قيادة تين هاج، بما في ذلك الفوز بكأس الرابطة الإنجليزية في موسمه الأول وانتصار كأس الاتحاد الإنجليزي العام الماضي، لا يزال أداء يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز مخيبا للآمال.
يواجه إريك تين هاج الآن في موسمه الثالث ضغوطًا متزايدة. على الرغم من أن المدير الهولندي أظهر وعدًا في مسابقات الكأس، إلا أن فريقه تعثر في الدوري الإنجليزي الممتاز. في الموسم الماضي، أنهى يونايتد الموسم في المركز الثامن، مسجلاً أسوأ نتيجة له في القرن الحادي والعشرين. هذا الموسم، بعد سبع جولات، يجدون أنفسهم في منتصف الجدول، بعيدًا كل البعد عن توقعات النادي.
من المقرر أن يواجه الشياطين الحمر برينتفورد في أولد ترافورد في 19 أكتوبر، ويأمل المشجعون أن يتمكن الفريق من تغيير حظوظه. مع ارتفاع التوقعات وتزايد الضغوط، يمكن أن تكون هذه المباراة محورية في تشكيل ما تبقى من موسم مانشستر يونايتد.
بينما لا يزال الوقت مبكرًا في الحملة، أثارت البداية الباهتة لمانشستر يونايتد مخاوف جدية بشأن قدرته على المنافسة على أعلى مستوى. بالنسبة لنادٍ يتمتع بمثل هذا التاريخ الغني والمعايير العالية، ستكون الأسابيع القليلة المقبلة حاسمة لإريك تين هاج وفريقه لتجنب الانزلاق أكثر إلى الرداءة.