في خطوة مهمة، قررت شركة إنيوس البريطانية الكيميائية، المالكة الجديدة لنادي مانشستر يونايتد، الانفصال عن السير أليكس فيرجسون كجزء من مبادرة أوسع لخفض التكاليف. فيرجسون، الذي عمل كأنجح مدير للنادي لمدة 26 عامًا، وحصل على راتب قدره 2.8 مليون دولار سنويًا، لن يشارك بعد الآن في دور رسمي داخل النادي.
ظل فيرجسون، الذي تقاعد كمدرب رئيسي في عام 2013، شخصية مهمة في النادي، حيث تولى أدوارًا مثل السفير العالمي ومدير مجلس كرة القدم بالنادي. تحت قيادته، حصل مانشستر يونايتد على 38 كأسًا رئيسيًا، بما في ذلك 13 لقبًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، وخمسة كؤوس الاتحاد الإنجليزي، ولقبين في دوري أبطال أوروبا، مما جعله أحد أكثر المديرين تتويجًا بالألقاب في تاريخ كرة القدم.
وعلى الرغم من مساهمات فيرجسون الكبيرة، أبلغ الرئيس التنفيذي لشركة إنيوس جيم راتكليف الاسكتلندي البالغ من العمر 82 عامًا أن النادي لم يعد بإمكانه تبرير دفع راتب كبير له بسبب جهود النادي لخفض تكاليف التشغيل. وبحسب ما ورد جرت المحادثة في أولد ترافورد، ويقال إن الطرفين حلا المشكلة وديًا. وبينما لن يتلقى فيرجسون راتبًا بعد الآن، فإنه سيحتفظ بمكانته كمدير غير تنفيذي وسيستمر في حضور مباريات يونايتد.
استحوذت إنيوس، تحت قيادة جيم راتكليف، على حصة 27.7٪ في مانشستر يونايتد في فبراير 2024، مما يشير إلى فترة من التغيير الكبير. كان أحد القرارات المبكرة التي اتخذها راتكليف إعادة هيكلة العمليات الداخلية للنادي لتقليل التكاليف وتبسيط الإدارة.
تشمل بعض تدابير خفض التكاليف الرئيسية ما يلي:
يواجه مانشستر يونايتد ضغوطًا متزايدة لتحديث أولد ترافورد، مع تقارير عن مشاكل هيكلية، مثل تسرب السقف ومشاكل القوارض. وبسبب هذه المخاوف، تم استبعاد أولد ترافورد من قائمة الملاعب لبطولة أوروبا 2028. يفكر النادي إما في إعادة بناء كاملة النطاق، والتي قد تكلف حوالي 1.6 مليار دولار، أو بناء ساحة جديدة تتسع لـ 100 ألف مقعد مقابل 2.6 مليار دولار.