أعربت إدارة مانشستر يونايتد عن ثقتها في المدرب إريك تين هاج، على الرغم من الصراعات الأخيرة والخسائر الفادحة، وفقًا لتقارير من إي إس بي إن. وعلى الرغم من المخاوف المتزايدة بشأن الأداء، لا توجد لدى النادي خطط فورية للانفصال عن المدير الهولندي، الذي يقود الفريق منذ عام 2022.
عانى مانشستر يونايتد من هزيمة 0-3 أمام توتنهام في أولد ترافورد في أحدث مباراة له في الدوري الإنجليزي الممتاز. جاءت هذه الخسارة بعد أسابيع فقط من هزيمة مماثلة 0-3 على أرضه أمام ليفربول. وضعت هاتان الهزيمتان الثقيلتان المتتاليتان مانشستر يونايتد في المركز الثاني عشر المخيب للآمال في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، بسبع نقاط فقط من مبارياته المبكرة.
على الرغم من الضغوط المتزايدة، أشارت مصادر مقربة من النادي إلى أن إدارة مانشستر يونايتد لا تزال صبورة مع تين هاج. في حين أنهم يدركون الإحباطات الناجمة عن النتائج الأخيرة، فإن النادي حذر بشأن اتخاذ أي قرارات متسرعة. إنهم ملتزمون بتقييم الموقف بعناية خلال الأيام المقبلة، خاصة مع استعداد تين هاج لمباراتين حاسمتين مقبلتين.
على الرغم من أن هرم مانشستر يونايتد قلق بشأن الشكل الحالي للفريق، إلا أن لديهم خطط طوارئ في حالة عدم تحسن النتائج. أحد الخيارات التي يتم النظر فيها هو ترقية اللاعب السابق رود فان نيستلروي، الذي يعد حاليًا جزءًا من طاقم تدريب تين هاج، إلى دور أكثر بروزًا. سيُنظر إلى هذا على أنه حل قصير المدى، إذا شعر النادي أن التغيير ضروري.
ومع تزايد الضغوط، سيراقب مشجعو مانشستر يونايتد والإدارة عن كثب العروض المقبلة للفريق، والتي قد تحدد مستقبل فترة إريك تين هاج في أولد ترافورد.