أعلن نادي مانشستر يونايتد رحيل المدرب إيريك تين هاج عن تدريب الفريق بعد خسارته أمام وست هام بهدفين لهدف، ليتلقى الفريق خسارته الرابعة هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز. وقد تسبب هذا التراجع الأخير في احتلال يونايتد المركز الرابع عشر، مما دفع إدارة النادي إلى التحرك بحزم. وكان المشجعون، المحبطون من معاناة يونايتد المستمرة، قد طالبوا منذ فترة طويلة بالتغيير.
في أعقاب رحيل تين هاج، تم تعيين المساعد السابق رود فان نيستلروي مديرًا مؤقتًا. وأعرب بيان يونايتد الرسمي عن امتنانه لإسهامات تين هاج، مؤكدًا أن فان نيستلروي، إلى جانب طاقم التدريب الحالي، سيدير الفريق حتى يتم العثور على بديل دائم.
وقال النادي: “نحن ممتنون لإريك على كل ما فعله ونتمنى له كل التوفيق في المستقبل. سيتولى رود فان نيستلروي مسؤولية الفريق بشكل مؤقت”.
في مقابلته الأخيرة، أشار تين هاج إلى ما اعتبره أداءً سيئ الحظ وقرارًا غير عادل بركلة جزاء. ومع ذلك، فقد تآكل هذا السرد بالنسبة لقاعدة جماهير يونايتد المتحمسة. على الرغم من الاستحواذ على لاعبين رفيعي المستوى، ظل أداء يونايتد غير ثابت تحت قيادة تين هاج، وفشل في تلبية التوقعات.
على الرغم من أن فترة ولايته كانت مضطربة، إلا أن تين هاج جلب الألقاب إلى يونايتد، بما في ذلك فوز كأس الاتحاد الإنجليزي على مانشستر سيتي الموسم الماضي. من المرجح أن يؤدي هذا الإنجاز إلى تمديد فترة وجوده في أولد ترافورد، لكن البداية السيئة هذا الموسم أكدت قرار الإدارة بإجراء تغيير.
تدور التكهنات حول البحث عن المدير الفني القادم لمانشستر يونايتد، مع ربط التقارير الأخيرة بين مدرب برشلونة السابق تشافي وخلافته. سيكون اختيار النادي حاسمًا، حيث يبحثون عن شخص قادر على قيادة مانشستر يونايتد إلى مجده السابق.
يشير خروج تين هاج إلى فصل آخر في رحلة إعادة بناء يونايتد بعد فيرجسون. وبينما ينتظر المشجعون تعيينًا جديدًا، يتحول الضوء إلى فان نيستلروي، الذي سيحاول استقرار الفريق. بالنسبة لمانشستر يونايتد، فإن عصرًا جديدًا يلوح في الأفق، ويظل الأمل في النهضة قويًا بين المشجعين.